لجأ عبد الرحيم الشاكر، مدافع الجيش الملكي لكرة القدم، إلى المحكمة الرياضية الدولية "طاس"، التي يوجد مقرها بجنيف السوسرية، بعدما، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" العقوبة التي كان قد أنزلها على مدافع المنتخب الوطني على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره التنزاني بدار السلام، برسم مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، إذ لم يجد الاستئناف الذي تقدمت به جامعة الكرة عن طريق محاميها في تخفيف قرار التوقيف لسنة كاملة عن ممارسة الكرة بشكل رسمي في كل المنافسات، التي تجرى تحت مظلة ال"فيفا"، بسبب تقرير حكم المباراة الذي قال فيه أن الشاكر وجه كلاما نابيا في حقه وحاول الاعتداء عليه جسديا ووجه حركة لا رياضية إلى الجمهور التنزاني بعد طرده". وقال الشاكر في تصريح ل"لكم.كوم رياضة" إنه يعيش أصعب فترات حياته بعد هذه القضية مشيرا إلى نفسيته المنهارة لولا وقوف زملائه معه، إذ يواصل تداريبه بشكل عادي رفقة الفريق العسكري بعد ان التحق صباح أمس بالمركز العسكري للتداريب ضاحية سلا، وخضع للفحوصات الطبية، مضيفا أنه يحاول الحفاظ على لياقته البدنية رغم عقوبة التوقيف، متمنيا ان تنصفه المحكمة الرياضية الدولية بعدما خذلته لجنة العقوبات التابعة ل"الفيفا" وأكدت قرار التوقيف في جلسة الاستئناف.