جماعة سيدي اليمني وتدبير الأجندة الانتخابية للمرحلة المقبلة + صور

واخيرا ثم اصلاح الطريق المؤدي الى المركز جماعة اليمني و كل المرافق الموجدة بالمركز و بموصفات عالية الجودة من تزفيت و احداث مجاري مياه الامطار و قد رأى النور هدا المشروع بتضافر جهود كل من السلطة الاقليمية بطنجة على رأسهم سيد الوالي و كدا المجلس الجماعي لسيدي اليمني برئاسة السيد أحمد بالقايد و اليوم اصبح سكان جماعتنا و كل سكان الجماعات المجاورة الولوج الى المرافق المتواجدة بجماعتنا و على الخصوص السوق الاسبوعي الدي يحظى بمكانة خاصة بمنطقة الشمال.خدمتكم شرف لنا
بهذه التدوينة المبشرة كتب الرئيس بمداد الفخر والاعتزار والشرف على حساب الجماعة على الفيسبوك وبالمناسبة هي التدوينة الاولى ولانتمنى ان تكون الاخيرة ليوفر المعلومة للمواطن للتعرف على السير العام لجماعته من اجل مقاربة تشاركية فعلية.وحقيقية .
تم تخصيص 2 مليوم درهم لتهيئة مركز سيدي اليمني وعدم لامبالاة الرئيس بطريق مدشر أولاد موسى رغم ان المبلغ المخصص لتهيئة مركز سيدي اليمني هو نفسه الذي خصصه لطريق سيدي اليمني هنا نطرح سؤالا لماذا لم يخصص الرئيس هذا المبلغ لطريق اولاد موسى رغم انها تعتبر نقطة سوداء بامتياز الجواب تخصيص مبلغ 2 مليومن درهم لمركز سيدي اليمني هو خدمة لاجندة انتخابية واستغلال واضح للرئيس لنفوذه السياسي وفشله في الابتزاز الانتخابي لساكنة الدوار لعدم الوفاء بتعدهاتها للابتزار السياسي والانتخابي الذي تعرض له ورفضها التصويت لصالحه بعد نكثها للوعود التي قدمتها له ولزبانيته. وهذا كاف لفضح مناورة الرئيس الانتخابية واستغالال نفوذه السياسي للانتقام من ساكنة لدوار وتخريب الطريق بدل اصلاحها وبنائها وفق شروط تحترم المواصفات التقنية والمالية الواجبة اين هي شعارات المصلحة العامة وخدمة المواطن وتقريبه من الادارة وفك العزلة عليه الايعني هذا تهميش مقصود لمدشر اولاد موسى وحرمان ابنائه من التعليم ومتابعة الدراسة وتوفير سبل التنمية لسكانه ونحن على ابواب فصل الشتاء وسيول الامطار الجارفة رغم ان هذا المدشر يضم تلاثة دوار انتخابية ويعتبر القطب الاقتصادي لجماعة سيدي اليمني بالله عليك واش بقا خاصنا غير العكر …
السكان يناشدون السلطات الوصية للتدخل الفوري والعاجل لايقاف هذه المهزلة في تدبير وتسيير الشان العام المحلي بجماعة سيدي اليمني واتخاذ تدابير واجراءات استعجالية لتفادي العزالة التامة التي تحدق بدوار اولاد موسى ونحن على اعتاب دخول فصل الشتاء.