طالب المكتب المحلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من جميع المسؤولين بقطاع الصحة والسلطات المحلية بجميع مستوياتها العمل والتدخل بجدية وبصرامة لمعالجة ملف تحاليل كوفيد 19 والتي لن تؤدي إلا لارتفاع و تزايد الحالات الإيجابيةكما يحتج على ظروف العمل المزرية وقلة الموارد البشرية وسوء التسيير و التدبير ويحمل المندوبية الإقليمية للصحة مسؤولية الارتفاع المهول لعدد الإصابات في صفوف موظفي الصحة بالإقليم نظرا لغياب مسار واضح للمرضى المشكوك في اصابتهم كما يحمل المديرة الجهوية كامل المسؤولية لسكوتها عن هذا الوضع رغم زيارتها لمندوبية الصحة و وقوفها على هذا المشكل. يذكر ان هذا الاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة بحسب البيان الذي توصل موقع العرائش أنفو بنسخة منه جاء في سياق الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها القطاع الصحي بإقليم العرائش وأمام العبث الذي رافق تدبير جائحة كوفيد 19 من طرف المندوبية الاقليمية للصحة والفشل الذريع الذي طبع جل مبادراتها الانفرادية و الغير المسؤولة ولم يشفع لها أمام هذه الظرفية الصعبة التي تعرفها بلادنا سوى المجهودات الجبارة التي يقدمها جنود الخط الأمامي بكل مسؤولية وروح المواطنة لتغطي الهفوات الخطيرة التي عرفها تدبير هذه الجائحة من طرف المسؤول الاقليمي. وأمام سياسة الأذان الصماء التي ينهجها السيد المندوب في معالجة مشاكل خطيرة رغم التنبيهات التي وجهت له، لتفادي الأسوأ، من طرف مكتبنا عن خطورة ما أقدمت عليه ادارته الاقليمية من استهتار بصحة الاطر الصحية العاملة بالإقليم باختياره العشوائي وغير المسؤول لمكان اجراء التحاليل الخاصة بكوفيد19 بالمدخل الرئيسي لمندوبية الصحة وهو الباب الذي تلجه الشغيلة الصحية لأجل العمل أو قضاء مصالحها الادارية. بالاضافة الى ذلك يضيف البيان ان مشكل التحاليل الذي يجرى بتلك الطريقة العشوائية بمدخل مندوبية الصحة و التي يفرض بها يوميا على موظفي المندوبية ان يخترقوا جيشا من الحالات الإيجابية التي اصبحت تزور المندوبية بشكل يومي اما لأخذ الدواء او برفقة مخالط او مخالطة للقيام بالكشوفات لتبين بالملموس ان تدبير ملف كوفيد 19 أصبح يتسم بالعشوائية خصوصا ان مجموعة من الحالات الإيجابية اصبحت تصول و تجول يوميا داخل مندوبية الصحة دون علم الموظفين بها و كذالك استدعاء بعض الحالات الايجابية الى المندوبية لأخذ الدواء عوض التنقل عندهم بالإضافة الى الخطر الذي يتعرض له موظفو الادارات العمومية الذين يلجون مندوبية الصحة لإجراء الفحص الطبي المضاد نظرا لكون اغلبهم يعانون من الأمراض المزمنة و يضطرون للجلوس جنبا إلى جنب مع مخالطي مرضى كوفيد 19 .
