خلد الحزب الاشتراكي الموحد الذكرى الأولى لشهيد الظلم الاجتماعي المناضل خالد الشجاعي يوم الجمعة 27 نونبر 2020 بحضور أسرة الفقيد.ووبهذه المناسبة أعلن عن تأسيس " مدرسة خالد الشجاعي للتموبن السياسي" وفي كلمة للقيادي اليساري العلمي الحروني باسم فرع تمارة وصف الفقيد "بإبن الطبقة الشعبية، المساند للحراك الشعبي للريف بما أوتي من قوة، المشارك دوما بكل الاشكال النضالية، الاعلامية والسياسية والميدانية الداعمة لحراك زعزع أركان النظام السياسي المخزني المتسلط.. ولا زال معتقلوه الابطال وراء قضبان الاستبداد انتقاما وجورا منتصبي القامة ومرفوعي الهامة". واضاف ان الفقيد خالد صاحب رأي..الرأي السديد صقلته تجربة الحياة المريرة بمدرسة الظلم الاجتماعي و الجوع والحفاء". مؤكدا على ان الرفاق والرفيقات بالحزب الإشتراكي الموحد كما كانوا جنبا الى جنب الفقيد حيا، فهم اليوم يستحضرونه روحه الزكية شهيدا ميتا .. لأن الحزب لا يحسب شهداءه أمواتا بل هم عند حزبهم شموع منيرة للطريق.. أحياء يذكرون وتتبع خطاهم. مذكرا بالدعم والمؤازرة الكبيرين التي حضي بها الفقيد من طرف رفاقه ورفيقاته محليا ووطنيا خلال اطوار مقاضاته بمحكمة الابتدائية بتمارة على خلفية دعمه لحراك الريف بمعية المناضل محمد العرابي كاتب الحزب الاشتراكي الموحد بالصخيرات. معتبرا أن فقدان الرفيق خالد خسارة لقضية المقهورين لا يعوضها غير تكوين أجيال مناضلة لمواصلة النضال والانخراط في بناء أدوات النصر والانتصار. و أعلن فرع تمارة للحزب الاشتراكي الموحد عن تأسيس مدرسة خالد الشجاعي للتكوين السياسي كمؤسسة لتأهيل وتكوين كوادر حزبية قيادية قادرة على حمل المشعل على كل الجبهات السياسية والسوسيواقتصادية والثقافة التنويرية، التي يشرف عليها المناضل الاستاذ الجامعي في العلوم الاقتصادية عبد الواحد حمزة بمعية فريق من اعضاء الحزب وشبيبته. و تميز اللقاء بكلمة قيمة للكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية حميد رضا حول مناقب الفقيد ودوره المحوري في البناء الحزبي والشبيبي ونضالاته المتواصلة من اجل العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة دفعت الجهات الامنية الى تقديمه للقضاء بتهم باطلة جاهزة منها توزيع متشورات تدعم حراك الريف حيث حكم عليه بالسجن لمدة شهر وغرامة مالية فقد عمله على اثرها. واستمر في النضال الى جانب رفاقه رغم ظروفه الاجتماعية الهشة الى ان استشهد في سبيل لقمة العيش اثر حادثة سير. و اختتم اللقاء بالاعلان عن نتائج الفائزين بالمسابقة التي نظمها الحزب بمناسبة الذكرى والمتمثلة في كتابة مقالة نقدية حول " موضوع سياسي راهن" فاز فيها كل من ذ. محمد العوني من فاس وذ عمر العمري من الدارالبيضاء.