تم تعيين إنصاف الشراط مديرة جديدة للمرأة بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وقد رافق هذا التعيين ارتياح كبير في الأوساط الحقوقية والمدنية والسياسية لما لإنصاف من خبرة وتجربة في مجال النهوض بأوضاع المرأة. وتتوفر إنصاف الشراط على تجربة مهنية مهمة في مجال النهوض بالإدماج النسائي والمساواة وحقوق المرأة، حيث بدأت عملها في هذا المجال منذ سنة 2012 ، كما تتمتع إنصاف بمؤهلات علمية رفيعة المستوى، مما يؤهلها لتدبير الشأن العام وخصوصا الملفات المتعلقة بالمرأة. وبالإضافة الى ذلك لديها مؤهلات مهمة في مجال التدبير الاستراتيجي والتنظيمي، وهو ما يثبته مسارها الأكاديمي وتجربتها الميدانية. وقد تم تعيين إنصاف الشراط وفق الشروط القانونية المعمول بها، حيث تم فتح مباراة لانتقاء المديرين المركزيين وتم اختيارها بناءً على كفاءتها وخبرتها. و يعتبر تعيين إنصاف الشراط شرعيا ومصداقيا، حيث تم وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في المغرب. و يبدو أن الحملة التضليلية التي رافقت تعيين إنصاف الشراط تهدف إلى التشويش على العمل الذي ينتظر أن تقوم به المديرية في المستقبل.وتم الاطلاع على النصوص القانونية ذات الصلة وعلى قرار فتح مباراة مديرة المرأة، وتبين أن التعيين تم وفق الشروط المحددة. وبشكل عام، يبدو أن تعيين إنصاف الشراط مديرة للمرأة بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة يعد خطوة إيجابية نحو النهوض بأوضاع المرأة في المغرب، خاصة مع مؤهلاتها وخبرتها في هذا المجال.