عبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام عن قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين الأطفال والشباب في المغرب. وتدعو المنظمة إلى تظافر الجهود من مختلف المتدخلين، بما في ذلك الدولة والأجهزة الأمنية والمجتمع المدني والخطباء ورجال الدين وأسرة التعليم والأسرة، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. وتدعو الدولة الى تعزيز الترسانة القانونية وتفعيل العقوبات الرادعة في حق مروجي المخدرات، وضمان تتبع مسالك التوزيع.والى تكثيف الأجهزة الأمنية للحملات الاستباقية وتجفيف منابع الترويج والتهريب.، وفيلم المجتمع المدني بدوره في التوعية والتحسيس والمرافعة عبر برامج هادفة ، والخطباء ورجال الدين الى تخصيص خطب ودروس تحذّر من خطورة هذه الظاهرة.، وأسرة التعليم الى : تعزيز القيم والقدرات الفكرية للناشئة لحمايتهم من الانزلاق. والأسرة الى البيان بأدوارها في : التربية والرقابة والدعم النفسي للأبناء. في نفس السياق دعت الى إطلاق حملات وطنية واسعة للتوعية والتحسيس.. وتشديد الخناق على المروّجين والمهرّبين ، وإدماج برامج تأهيلية للشباب في وضعية هشاشة ،و تعزيز دور الأسرة في التربية والاحتضان. هذه الجهود المشتركة تهدف إلى حماية الشباب من براثن الإدمان وضمان مستقبل أفضل للمجتمع ..