إفتتحت جمعية الحياة بمرتيل موسمها الثقافي والتربوي بلقاء تكويني داخل مركز التربية والتكوين دار الحي المسيرة أطره السيد حميد الغروبي المنسق التربوي لمراكز التربية والتكوين بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بعمالة المضيقالفنيدق يوم الأربعاء 6 شتنبر 2017 حضر هذا اللقاء التكويني مكتب جمعية الحياة والأطر المشرفة على تكوين الفتيات ومديرة دار الحي الأستاذة نعيمة أفوزار ، حيث قدم الأستاذ حميد عرضا في مذكرتين الأولى عددها 67 تتعلق بتحويل نظام التكوين بمراكز التربية والتكوين إلى نظام التكوين بالتدرج الذي يشتغل عليه التعاون الوطني بشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني ، حيث إعتبر السيد حميد الغروبي أن التكوين بالتدرج المهني المحدد والمنظم بقانون 12.00 الصادر بالجريدة الرسمية رقم 4798 بتاريخ 25 ماي 2000 نمط من التكوين المهني يرتكز على تكوين تطبيقي يتم بالمقاولة بنسبة 80% على الأقل من مدته الإجمالية ،وبنسبة 20 %من المدة بالتكوين التكميلي العام والتكنولوجي بالمركز ومن أهذاف هذا التكوين اكساب ممارسة عملية عن طريق ممارسة نشاط مهني لتأهيل المتدربين وإندماجهم بسوق الشغل ،ومن أهذافه أيضا تحسين و تأطير النسيج الإقتصادي للمقاولات الصغرى والمتوسطة وكذا المحافضة على حرف الصناعة التقليدية الوطنية . كما عرف اللقاء قراءة في المدكرة الثانية بعدد 82 الخاصة بتنظيم الأبواب المفتوحة في نسختها الرابعة خلال الفترة الممتدة مابين فاتح شتنبر و30 منه سنة 2017 . من جهة أخرى أثنى السيد حميد الغروبي على عمل جمعية الحياة بمرتيل وإعتبرها الجمعية الرائدة والمنسجمة مع المخططات التربوية والتكوينية للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ،يضيف السيد الغروبي أن مركز دار الحي المسيرة محضوض بتواجد مديرة مناضلة بكل ما تحمله المعنى في إشارة للأستاذة نعيمة أفوزار التي قدمت إستقالتها من إدارة المركز بعد إلتحاقها بإحدى المؤسسات التعليمية مؤكدة أنها ستتواجد بجانب جمعية الحياة في جميع أنشطتها رغم إنشغالاتها الجديدة ، وفي نهاية اللقاء تم تكريم الأستاذة نعيمة أفوزار تقديرا لها على مجهوداتها الجبارة في إنجاح هذا المشروع النسوي المهم . أشكور محمد