أكدت الشبيبة الحركية انخراطها "الفعلي من أجل تحقيق مطالب الشباب بعزيمة ومسؤولية"، مثمنة الطابع السلمي للحركات الاحتجاجية للشباب يوم 20 فبراير الجاري. وشددت الشبيبة، في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي أول أمس الإثنين بالرباط، على أن مطالب الشباب المغربي "جزء لا يتجزأ من مطالب الشبيبة الحركية"، رافضة كل أشكال العنف ومظاهر التخريب التي تمس الممتلكات العمومية والخاصة. كما دعا البلاغ الأحزاب السياسية إلى فتح المجال أمام الشباب المغربي من أجل المشاركة الفاعلة في تنمية ودمقرطة البلاد من داخل المؤسسات الحزبية والهيئات المنتخبة. ودعت الشبيبة أيضا الحكومة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية بما يضمن تحسين أوضاع الشباب وخلق المزيد من فرص الشغل، داعية كذلك جميع الهيئات الشبابية الوطنية لحوار وطني شبابي مسؤول يعالج مجمل المشاكل التي تواجه. وحث البلاغ كل القوى السياسية والوطنية على أخذ مطالب الشباب المغرب مأخذ الجد والمساهمة في تفعيلها على أرض الواقع، داعيا إلى إصلاحات سياسية ودستورية عاجلة في إطار الثوابت والمكتسبات الوطنية.