أجرى سفير المغرب في إسبانيا السيد أحمدو سويلم، اليوم الجمعة بمورسية (جنوبإسبانيا)، مباحثات مع رئيس الجهة المستقلة لمورسية رامون لويس بالكارثيل. واستعرض الجانبان، خلال هذا اللقاء، العديد من القضايا الراهنة التي تهم البلدين، فضلا عن بحث سبل إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي في كافة المجالات. وأكد السيد أحمدو سويلم، في تصريحات للصحافة عقب هذا اللقاء، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا البلدين اللذين تجمعهما اتفاقيات شراكة في العديد من المجالات. وأعرب الدبلوماسي المغربي عن ارتياحه للعلاقات السياسية والثقافية والتجارية المتينة التي تجمع بين الرباط ومدريد. وفي هذا الاطار، وصف السفير المغربي علاقات التعاون بين المملكتين بأنها "إيجابية ومتميزة"، معربا عن أمله في أن تشهد علاقات التعاون في المستقبل المزيد من التطور لتشمل جوانب أخرى لما فيه صالح الشعبين المغربي والإسباني. وبهذه المناسبة، أكد السيد أحمدو سويلم على أهمية الحفاظ على اتصالات دائمة مع الحكومة المركزية ومختلف الجهات المستقلة الإسبانية، وخصوصا تلك التي يقيم بها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية. وأوضح الدبلوماسي المغربي أن التواجد القوي للجالية المغربية في إسبانيا يدل على "العلاقات الجيدة" التي تجمع بين البلدين، مشيدا ب"اندماج" المغاربة المقيمين في مختلف الجهات بإسبانيا.