الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2004 تعبر عن إعجابها بجهود المغرب في مجال حماية البيئة

عبرت السيدة وانغاري ماتاي ،الحائزة على جائزة نوبل للسلام سنة 2004 ،عن إعجابها بجهود المغرب في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وقالت السيدة ماتاي( كينيا )،في تصريح للقناة الثانية ( دوزيم ) بثته ضمن نشرتها مساء أمس الأربعاء ،أن "الجميع في المغرب منخرط في مختلف الحملات البيئية" ،معبرة في الآن ذاته عن إعجابها " بهذا الالتزام الجماعي وهذا التصور لحماية البيئة.
وعبرت عن تقديرها الكبير لانخراط المغرب الفعال ،تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،في الاحتفال بيوم الأرض.
وأكدت في هذا الصدد أن كل مكونات المجتمع المغربي انخرطت في مختلف الحملات البيئية ،معبرة عن إعجابها بهذا الالتزام الجماعي لحماية البيئة واقتناعها بأن مبادرات مماثلة سترى النور في القريب العاجل .
وتوصف الدكتورة وانكارى ماتاي بأنها راعية حملة المليار شجرة وأم النشطاء البيئيين في أفريقيا وهى معروفة على المستوى الدولي بكفاحها ونضالها المتصل من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان والحفاظ على البيئة ،وفي عام 2004 تكللت جهودها بالحصول علي جائزة نوبل .
وأسست وانكاري ماتاي حركة الحزام الأخضر في كينيا منذ سنة 1977 وعلى مدى الثلاثين عاما الماضية توسعت حركتها وتحولت إلى قوة دافعة من أجل التغيير.