يوم تزامن مع عيد الأضحى للمسلمين.. بعد حوالي 25 سنة من الحكم و بعد أن إستطاعت القوات الأمريكية التوغل في الأراضي العراقية، نفذ حكم الإعدام في حق الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقد ذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي للأمن القومي، موفق الربيعي، أن صدام قبل الحكم كان خائفاً ومرتبكاً غير مُصدّقا لما يحدث حوله. لكن وفي نفس اليوم إنتشر فلم مصور بهاتف محمول في بعض المواقع على الانترنت يصور خلاف هذه الرواية تماماً حيث بدا الرئيس الراحل هادئاً متماسكاً حتى و أن حبل المشنقة مربوط حول عنقه، و رفض أن يوضع قناع على رأسه ثم نطق الشهادتين وتجاهل بعض عبارات الحاضرين. في اليوم التالي تم نقل جثة صدام في طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية إلى مسقط رأسه قرية العوجة قرب مدينة الموصل في شمال تكريت و دفن هناك حيث ترقد كل من جثتي أبناءه عدي وقصي اللذين كانا قد قتلا في تموز/يوليو 2003 من قبل الجيش الامريكي.