جهة تانسيفت تحت المجهر

الشماعية
تستفحل ظاهرة السرقة بكل أنواعها بالسوق الأسبوعي”خميس زيما” على تراب الشماعية،، مما ينتج عنه فوضى عارمة تؤدي إلى تشتيت التجار، والإضرار بمصالحهم ، حيث يلجؤون إلى مغادرة السوق المذكور منذ الساعات الأولى من يوم إنعقاده حيت أكدت مصادر جد مطلعة ل “مراكش بريس” أن تأجيج الفوضى بالسوق، كان ناتجا عن المشادات بين تجار الخضر بالجملة والسلطة المحلية بسبب ارتفاع الرسوم الجبائية المتعلقة بالدخول إلى السوق ، هذا الأخير الذي صار تحت رحمة المنحرفين وذوي السوابق بشكل يلفه الغموض، حيث يتم ترويع تجار ومرتادي السوق المعني بعمليات النهب والسرقة في غياب تدخلات ناجعة للدرك الملكي بالشماعية.




أمزميز
لقي شخصان مصرعهما, بينما لا يزال آخر في عداد المفقودين جراء الأمطار الرعدية التي تهاطلت مؤخرا على قرية أنوغال التابعة لجماعة أمزميز بإقليم الحوز. وأفادت مصادر مطلعة ل ” مراكش بريس” أن الأمر كان يتعلق بثلاث نساء, تم انتشال جثتي إثنتين منهما من تحت ركامات الأوحال الجبلية المنهارة موضحة أن السيول جرفت السيارة التي كانت تقل الضحايا عند عبورها لأحد الأودية الوعرة ،كما تسببت ذات السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها هذه المنطقة في انهيار أربعة منازل. وإرتباطا بالموضوع، فقد تمت عملية الإنقاذ بحضور عامل الاقليم الأستاذ بوشعيب المتوكل والسلطات المحلية التي حضرت إلى عين المكان لتقديم المساعدات الضرورية واللازمة تتكون من أغطية ومؤن غذائية ومعدات تجهيزية للمتضررين.