نظمت إدارة مهرجان السينما الدولي في نسخته التاسعة ندوة صحفية يوم السبت، والتي استضافت الممثل الأمريكي كريستوف وولكان الذي يعد من الشخصيات المميزة كما لعب دور البطولة في أفلام عدة، وتناول في مستهل حديثه عن تجربته السينمائية ومقاربته للتمثيل واعماله الراهنة بكثير من الثقة في كلامه، قال كريستوف وولكان بأنه جد منجدب لهذا المهرجان وقد كانت زيارته الأولى إلى شمال إفريقيا رغم زيارته القصيرة للقاهرة، وقد شجعه الأصدقاء على زيارة مراكش ، ونظرا لتفرغه فقد لبى دعوة مراكش التي تحتضن مهرجانها التاسع للفن السابع، ونظرا كذلك لأن أمريكا سرقته عن الأنظار فلم تسمح له الأقدار لأن يتعرف على السينما المغربية. وارجع نجاحه بالدرجة الأولى لمسألة الحظ، ثم العمل المضني والشاق، كما تصادف وجوده في أحضان السينما والموسيقى والرقص منذ ينوعة أظافره سنة 1950، لذلك لم يجد صعوبة للقاء بمعشوقته السينما. كما أكد في كلامه ردا على تساؤلات الصحفيين، بأن في جل أعماله كانت شخصيته ترمز للشر، أما أعماله المقبلة على حد قوله، فستكون متقمصة لشخصيات تدعو للسلم في هذا العالم. كما أشار بان مسالة التمثيل هي مسألة قناعة وإبداع، و أن هذه المهنة ليست في متناول الجميع، فالموهبة كذلك لها دورها في صقل شخصية الممثل. لذلك أرجع العلاقة بين المخرج والممثل على حد قوله لمدى قدرة المخرج على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتمكينه من التمتع بمساحة اكبر للإبداع