أطر ومهندسون من “راديما” يعتبرون كلام جريدة إليكترونية ، مجرد زوبعة في فنجان.

.
عدسة : محمد سماع
أطر ومهندسون من “راديما” يعتبرون كلام جريدة إليكترونية ، مجرد زوبعة في فنجان.
عدسة : محمد سماع
في ردود فعل عما أشعته بعض الجهات حول “ماوصفته بكذب مصطفى الهبطي عن الرأي العام المراكشي” أكدت مصادر مسؤولة من “لاراديما” ل “مراكش بريس” أن عدم حضور المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء راديما، مصطفى الهبطي، أو تخلفه عن الحضور في برنامج إذاعي،مجرد زوبعة في فنجان، مادامت إدارة الوكالة تأخذ بمنطق التدبير التشاركي مع كل أطرها،كإدارة حداثية وعصرية وأفادت ذات المصادر، أن إدارة الوكالة من خلال اللقاءات التواصلية والماراطونية التي قام بها مصطفى الهبطي المدير العام للوكالة نفسه مع مختلف ساكنة الأحياء بمدينة مراكش ، وإنطلاقا من الحوارات التي فتحها مع شتى المركبات السكنية والأحياء،وحصر مجموع الإنتقاذات التي وجهت للوكالة، من أجل تقوية اهتمام المواطنات والمواطنين بالشأن العام عبر استعادة المصداقية لثقافة الحق والواجب، من خلال تجسيد الإكراهات والتطلعات لتوجهات إداراته وقيمها على مستوى التدبير والتسيير والخطاب والسلوك في مختلف مجالات العمل ونبذ ومحاربة السلوكات الإنتهازية ونشر التهييج والوصولية.
في سياق متصل، إنتقد أطر ومهندسون من للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، إحدى المنابر الإليكترونية التي تعتبر نفسها ناطقا رسميا بإسم محطة إذاعية، دون علم مديرها السيد عبد الرحمان العدوي، ودعت ذات المصادر، المنبر المذكور إلى ضرورة التحلي بالموضوعية التي تبرزها خصوصية المرحلة الدستورية والحقوقية التي يعرفها الوطن، وإلى ترسيخ قيم النزاهة والإستقامة الإعلامية والتصدي للديماغوجية ونبذ ازدواجية الخطاب، والأخذ بنكران الذات وحسن الخلق، وترسيخ قيم الشفافية والوضوح في الخطاب والممارسة. والإبتعاد منهجيا عن الحلقية والإنعزالية والإنتظارية، وتوسيع وتكريس روح المشاركة والمبادرة والعمل الجماعي والجماهيري، والإجتهاد لتطوير الممارسة المدنية المعقلنة مع زبناء الوكالة، وضبطها مع متطلبات العصر، وبلورة توصيات وأفكار ومشاريع تستجيب لحيوية وتطلعات المجتمع بقاعدته الشبابية الواسعة وفئاته الإجتماعية الأكثر تحفزا لتحديث مدينة مراكش والتعامل الجدي مع المجتمع المراكشي ، مع ما يتطلب ذلك من مرونة في العمل المستمر حتى تكون قادرة على استيعاب حيوية ووطنية هذه الفئات.