دائما في إطار المحادثة السابقة مع المظلية العجيبة'المسؤولة' بأمر من بوكوس،و إن كان هذا الجزء لم يأتي لنا بجديد كأيت أسامر و لطالما فضلت الصمت و عدم الرد على بعض الخماسة الجدد، في موضوع تعرضنا لتفاهات بوكوس في خريف كل سنة بالنقد اللادع.في التفاصيل،على غرار هؤلاء المرتزقة،ربطت المظلية بين إنتقادنا للمعهد و أشياء تافهة و مهنية رخيصة،بالقول أننا بصدد النقد المجاني و تصفية الحسابات حسب زعمهم.و في الشرح فضيلة للأغبياء،أقول لهؤلاء،إن إنتقادنا و غيرتنا على حضارة امبارك أولعربي أكبر من أي حسابات ضيقة و أن انتقادي للفساد و الريع و تجاوزات الخلايا الريعية و على رأسهم المسمى(ب) و الذي سمح لنفسه حين طلبت الإطلاع على محضر إحدى المباريات'صافي أكيسربح ربي أر المرة ياضن.'،كما أود أن أمد الرأي العام و المرتزقة الذين اغتربوا حتى في أذواقهم الموسيقية،و لعل الأصدقاء يعرفون تفاصيل قصة الباحث الذي استبدل الوتر بالرباب موسيقيا، و صارو عبيدا لبوكوس يسبحون بحمده ،و إن قال 'الرايس فلان' قالو "نسبح له" و إن قال الشيخ فلان،هرولو ليحتفو به في مشهد مقزز و رديئ هيكليا كرداءتهم التدبيرية كما قال الإنكليز و بتغيير سياقي'كالعميد كالمعتمد عليه'(الموظف). كما نود أن ننور عقولهم بعد إلحاح بعد الزملاء بتسريع كتابة 'يتبع' الذي انتظر طويلا.تفضلوا يا معشر الباحثين عن المال و تيموزغا و ليسوا مصادر لتيموزغا،تلكم النقاط لعلها تنيروا عقولكم القاتمة: أولا: شخصيا،كانت فترة المقام و دراسة البيئة في شتنبر 2010 كما يقول أهل التدبير،للملاحظة و المعاينة، و خلال تلك الفترة كنا نعقد في الحي الجامعي السويسي الأول جلسات الإحاطة و مناقشة العهر التدبيري الجاري في المؤسسة و الفتنة المناطقية و الزبونية و اللوبيات مع الأصدقاء إمغناسن،كانت الآراء تتجه كلها لضرورة اقتناص أي فرصة للتغيير من الداخل و مجابهة الفساد،و عملت لذلك،كما نؤكد لكم أن ما قد يبدو لكم عنفا كنتم لترأوا أشد منه و ندية أكبر لأن الهدف كان المواجهة و الإصلاح لا الإحتواء أو الإسترزاق باسم ثقافة موحا و العزف على وتر'إحلى أوسكاس' كما يفعل بعض المرتزقة الذين دنسوا مصداقيتهم للأسف.بهذا الصدد أهنئ خفافيش الظلام و أصحاب الشبكة الهاتفية الضيقة بالموارد البشرية لان تلاعبهم'كما قيل من أحد المشرفون من مدرسة علوم الإعلام،أن النتائج التي أدلو بها لم تكن نهائية،ما يؤكد إنزال الحاصلين على المراتب الأولى الكتابية إلى الأسفل و ترقية المحظوظين الذين و للمفارقة كانوا في مراتب بعيدة و متواضعة في مباريات خارج ليركام...أقول هنيئا لأنكم فعلا تجنبتم إعصار الجد و الندية و تيموزغا و الجدية الداهم الآتي من الجنوب الشرقي العظيم،و فضلتم الغزلان الوديعة و الجائعة. ثانيا: نحن جئنا هناك تواضعا معكم لا مع الأمازيغية و في جعبتنا فرصتين مهنيتين أهم و أكبر من المعهد ومن فيه كفاءة و مستوى،لذلك فالمعهد هو الذي يحتاج موحا الجنوب الشرقي و ليس العكس،و إن كان بالنسبة لكم ليركام يعتبر الجنة الأرضية التي أخرجتكم من براثين العطالة في وديان الجنوب،فنحن كنا في مهام و بدخل أصلا و لسنا في حاجة لإعالة ضرائب موحا "السامة" التي سترتد وبالا إن أخدت بغير استحقاق كما تقول ميتولوجيا إفقيرن"إدريمن ن لحرام أم إفرخان ن تمزكيدا كما قال أحدهم'. ثالثا:أحيط المعهد علما بأننا سنمارس واجبنا الدستوري و واجب المواطنة و تيموزغا و فعلا بدأنا اتصالات لإحاطة قضاة المجلس برسائل توجيهية في تجاوزات خطيرة ،خاصة مع وجود مصادر تحدثت عن أن راتب أحد السماسرة المعروفين إعلاميا و الذي شهد يوم يوزع كتبا مولت ربما من ليركام على مكتبات شارع محمد الخامس ،المصدر قال أن علاوته تصل الى 180000 درهم حسب المصدر الذي وعد بالوثائق،و هو الريع الذي إن ثبت سيسيل و سيطيح برؤوس كثيرة في المعهد. ختاما أدعوا الذين يبكون على اللبن المسكوب حول حتمية دمج المعهد في المجلس الوطني للغات و أقول لهم،فاتكم القطار و عفوا ،إنتهى المشهد الدرامي و جفت الأبقار و رفعت الغنيمة. مزروب أنوار،بروكسيل 12-12-2013