Tweet 09-01-2013 06:22 ميدلت أون لاين/متابعة على إثر نشر ميدلت أون لاين لموضوع "انفجار الوضع بثانوية م يوسف الإعدادية " توصلنا ببيان حقيقة من طرف السيد علي الداكري مدير ثانوية م يوسف الإعدادية ، ننشر البيان كما أورده السيد الداكري : خشية من أن يفهم السكوت وعدم الرد كما لو أنه إقرار بالوقائع المتضمنة في البيان المؤطر بعنوان " انفجار الوضع بثانوية م يوسف الإعدادية" والذي تم تنزيله يوم 3/1/ 2013 .وآخر بعنوان استمرار الإحتقان بنفس المؤسسة بتاريخ7/1/2013 فإنني أتقدم مضطرا لامختارا لإدارة بوابة ميدلت ببيان الحقيقة هذا أملا في نشره إنقاذا للرأي العام المتابع من أن يقع في شراك التضليل من جهة وإحقاقا للحقيقة من جهة ثانية على أساس أن المؤسسة هي الفضاء الطبيعي لمثل هذه النقاشات وليس البوابات الإلكترونية. 1= إنه لكلام سليم ومطابق للواقع القول بأن الإعدادية إياها ظلت لسنوات بؤرة توتر. لكنه غير صحيح القول بأن المدير الحالي والحارس العام السابق هو سبب هذه المشاكل اللهم إذا تعلق الأمر بكونه قد تحمل قدرا من الجرأة في كشفها بمفرده في الوقت الذي كان غالبية موقعي البيان في جزيرة الواقواق يستمرئون الوضع ويستطيبون حلاوته . والحق أنهم حاولوا الرد كتابيا على المقالات المنشورة دون أن تسعفهم الحجج والأدلة المفندة لما ورد بها من معطيات صادمة نتيجة استفادتهم من ذلك الوضع ونتيجة كونهم جزء من المشكلة. 2= صحيح أيضا أن النيابة الإقليمية بخنيفرة تدخلت لإخماد التوتربالإعدادية لكن الحقيقة التي يجهلها صاحب المتابعة هي أنه قد تم إيفاد لجنتين نيابيتين وليست واحدة فقط كما ورد بمقدمة البيان وكلاهما لايمكن أن نطعن في نزاهتهما أونتهمهما بالتواطؤ مع الحارس العام السابق /المدير الحالي فلماذا ياترى لم تتخذ في حقه أي جزاء إداري لولاأن الحق يعلو ولا يعلى عليه أي أنها وعت بأبعاد المشكلة واطلعت على حقائق مقنعة مغايرة لشهادات الزور التي أدلى بها البعض نفاقا وتزلفا. فهل هذا العمل الذي قام به هذا الشخص الأعزل بما فيه من جرأة ومغامرة هو هواية في اصطناع المشاكل أم أنه سلوك نضالي لايفعله إلا من أوتي إيمانا قويا بعدالة ما يثيره وعمقا في المبدئية التي لاتخاف التواطؤات الكمية الرهيبة ؟ 4=إن الوقفة والبيان الملحق بها ما هو في واقع الأمر سوى ضربة استباقية لاتستند على أساس متين على اعتبار أنها محاولة لوضع الحصان أمام العربة والتغطية التضليلية لواقع يمور بالممارسات اللاتربوية واللاإدارية من قبل موقعي البيان أو جزء كبير منهم على الأقل . 5= إن الملاحظات التي ذيلتها على هامش المذكرة 1334/2012[ وليس فخرا التهرب من إعمال مذكرة حول حقوق الإنسان _ وفخر لي أن أقوم بأنشطة متواضعة في الموضوع تعويضا لذلك] إنما هي حواشي بقلم الرصاص تم وضعها للتوثيق بعدما رفض هؤلاء توقيعها سابقا وأن اطلاعهم عليها بتاريخ 24/12/2012 جاء نتيجة خطأ ليس إلا إذ كان القصد هو أن يأخذ منها مسؤول إداري المراجع الرقمية والتأريخية على متن التقرير الجوابي للنيابة حول ماتم القيام به بشأنها فإذا بها تخرج إلى جانب مذكرة أخرى عرضت للإطلاع والتوقيع بنفس التاريخ فهل يقبل عقلا ومنطقا أن يبدي مديرتلك الملاحظات وبعدها يعرضها للتوقيع ؟ 6=إن الترافع بأن المدير اتهم موقعي البيان بكذا وكذا هو في الواقع ليس اتهاما بل حقيقة تمشي على رجليها لايحتاج المرء لمجهود استثنائي لملامستها وبالتالي فإن تفنيدها بمجرد التصريح اللفظي النافي لا يقوم دليلا ذا مصداقية والوثائق الموثقة فيها الحد بين الجد واللاجد. 8=إن رئيس المؤسسة لم يسبق له أن عرقل تأسيس الأندية وهو المضمخ بكيمياء العمل الجمعوي الهادف سابقا بل كل ما في الأمر أن أحد الأساتذة طلب مني التهييء لإجتماع له مع المقتصد ورئيس الجمعية لبحث الإمكانيات المالية التي يجب توفيرها للنادي الذي كان يشرف عليه العام الماضي.. حدث ذلك أسبوعا فقط بعد الإنطلاق النظري للدراسة حيث عملية التسجيل ما تزال جارية وجداول الحصص لم تستقر والبنية التربوية لم تتعدل ومعظم التلاميذ لم يلتحقوا وعدد من المواد ماتزال بدون مدرسين والمجالس لم يتم تجديدها بعد ومعظم أعضاء النادي السابقين من التلاميذ غادروا المؤسسة .بمعنى أن الطلب غير واقعي إن لم يكن كيديا ناهيك عما به من أخطاء شكلية ومضمونية في فن التراسل الإداري . إنه طلب يتغافل عن كل ذلك وأساسا عن وجوب المرور ديمقراطيا عبر قناة المجالس ذات الإختصاص وكل خطئي أني طلبت منه انتظار تشكيل المجلس التربوي ما اعتبره الأخ عرقلة لتشكيل الأندية وحينما اتفقنا لاحقا على تشكيلها وكلف بالتحضيرات اللازمة أبى واستكبر فمن المعرقل إذن ؟ 9= أما عن الإستقالات الجماعية من مجالس المؤسسة فغني عن البيان أن التعاقد بين الموظف والإدارة تعاقد فردي غير جماعي ونشرها على البوابة هو إشهار لحقيقة تجاهل القوانين المنظمة للحياة المدرسية هذا علاوة على أن بعض الموقعين على الإستقالة كانوا مستقيلين واقعيا من خلال التغيب التام عن الإجتماعات والبعض الآخر لم يلتحق بالمجلس إلا مؤخرا بعد تدخل أطراف من خارج المؤسسة بينما استقال البعض الآخر تذمرا من النقاشات الطويلة والتي ظلت تحاول انتزاع مكسب شرعنة الغياب بالقوة أما عن استقالة أحد التقنيين العاملين بالإدارة فقرار أحترمه ولاعلاقة له بالموضوع في حدود علمي .وبالنسبة للتواصل فلعلم القاريء الكريم تم عقد جمعين عامين واجتماعين للمجلس التربوي واجتماع لمجلس التدبيرواجتماع للمجالس التعليمية فضلا عن عشرات اللقاءات الفردية والجماعية وعشرات المذكرات الداخلية والإعلانات ومحاولة فتح نقاش معهم يوم الوقفة دون جدوى وقد صعب التوصل لتفاهم لأن النقاش يتركز على ما أعتبره ثوابت وأسسا عنوانها البارزضرورة تنكر المدير لمنشور رئيس الحكومة ومذكرة وزير التربية الوطنية حول عدم السماح بالغياب غير المشروع فهل بعد كل هذا يستساغ الحديث عن غياب التواصل ما لم يكن هناك فهم خاص ومصلحي له؟؟. 10= إن الأمر وما فيه أن الناس ألفت التغيب تحت الطلب وحينما أراد المسؤول الحالي تحسين صورة المؤسسة في محيطها وإرجاع الأمورإلى نصابها مسلحا بموفور حسه الوطني في وقف مسلسل الإضرار بأبناء الشعب البسطاء والأبرياء ومستندا إلى منظور تدبيري يجمع بين المبدئية والحكامة الجيدة كفلسفة وبين سمو القانون والتغيير التدريجي كمنهج والإرتقاء بالمردودية والخدمات المدرسية كغاية... كل ذلك جعل البعض يضعون أياديهم على قلوبهم خشية على هذا الريع الإداري المراكم في غفلة من الزمن والمؤسسات ولما كانت النفس الأمارة بالسوء أميل ما تكون لحب الرتابة والتوجس من التغيير لم يكن بد من الإنتقال من الدفاع إلى الهجوم في استغلال مائع لمناخ الربيع العربي والمغربي ومعه عامل الكم العددي [ أساتذة كثر مقابل مدير بمفرده ] لتضخيم المشكل واستدرار عطف الناس ولو بالتضليل وتحوير أصل المشكلة التي ليست سوى النضال من أجل الغياب في تغييب كلي لمتطلبات الزمن المغربي الجديد والتوجه الوطني فيما يخص هدر الزمن المدرسي للتلاميذ دون أن تفوتني فرصة الإشارة إلى أن ثمة مدرسين جادين بالفعل بالرغم من قلتهم ومن انخراطهم في الوقفة والبيان إما تلبية لنداء النصرة المهنية أواتقاء للإحراج . ومما لاشك فيه أنني لو خضعت للإبتزاز والمساومات وقبلت بالتواطؤ لكنت في نظرهؤلاء أحسن مدير في المغرب حتى لو كا ن ذلك مغضبا لله وللوطن والضمير.ولولا واجب التحفظ الذي تمليه علي مهمتي كمؤتمن على الأسرار المهنية للعاملين لبسطت بين يدي القاريء الكريم ما يشيب له الغراب من أ لوان المسلكيات التي تمتح من ماضي القفزعلى الجدران وشراء الذ.....من أجل ممارسة هواية "السليت".والتي كادت تصبح علامة تجارية مميزة لهذه المؤسسة العتيدة . مرة أخرى أتاسف لترحيل نقاش تربوي داخلي خارج بيئته الأصلية وكم كنت أتمنى من موقعي البيان أن يلتزموا بتعاقد حل كل المشاكل داخليا وبعيدا عن الإعلام .وكم تمنيت أن لا يحاولوا استنساخ تجربة مؤسسة أخرى إرضاء لزمالة الجغرافيا أو المصلحة التي تجمع فلانا وعلانا . كما تمنيت أن يكتبوا مثلا عن نهب المال العام إذا وجد أو عن إعادة تأهيل المؤسسة المتهالكة أوعن دعم التلاميذ الذي يكرهون حتى سماع ملفوظاته الفونيمية . أما عن المؤسسة وكيف أصبحت في ظرف 4 أشهر فقط من إشرافي عليها قياسا لما كانت عليه في السابق فالحال فيها أبين من المقال ومع ذلك أسمح لنفسي في الختام أن أرفع تحديين إيجابيين : الأول في الكفاءة بمعناها الواسع سواء في الجانب الإداري أو الأكاديمي أوغيرهما والثاني بدعوة كل هيئات المجتمع المدني المهتمة بتفعيل الحق في الوصول للمعلومة والقيام بزيارة مباشرة للمؤسسة للإطلاع عن كثب على حقيقة الوضع بها وهذه من أبجديات العمل الصحفي التي يتم تجاهلها. مدير المؤسسة : علي الداكري Tweet 0 | 0 | 5| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع