البنك الشعبي للناظور و الحسيمة يعقد جمعه السنوي العادي

عقد البنك الشعبي للناظور والحسيمة، بمقره الرئيسي بمدخل مدينة الناظور، عشية يومه الخميس 23 ماي الجاري، أشغال الجمعية العامة العادية، برأسه السيد رئيس الادارة الجماعية للبنك الشعبي الناظور و الحسيمة السيد ادريس الروندا و السيد محمد بوعمارة رئيس مجلس الرقابة بنفس المؤسسة ، و بحضور مجموعة من الشركاء وزبناء المؤسسة البنكية بكل من الناظور، الدريوش والحسيمة و مجموعة من رؤساء الغرف المهنية و شخصيات عن المجتمع المدني و رجال الاعلام بجانب اعضاء مجلس الرقابة و ممثل عن البنك الشعبي المركزي .
وقد تميزت أشغال هذا الموعد السنوي، بافتتاحية لرئيس مجلس الرقابة السيد محمد بوعمارة ، رحب من خلالها بالحضور، وذكّر بجدول أعمال الجلسة، والتي تضمنت عرض تقرير مجلس الإدارة الجماعية وتقرير مجلس الرقابة وتقرير مراقب الحسابات للسنة المالية 2012، إضافة الى فتح باب النقاش مع الحاضرين..
وخلال عرض الحصيلة السنوية لعمل مؤسسة البنك الشعبي بالناظور والحسيمة، تم التطرق لمجموعة من الأرقام التي همت بالأساس قيمة رؤوس الأموال المتواجدة بها، والتي بلغت 2,8 مليار درهم، إضافة الى إبراز القيمة المالية للاستثمارات التي عملت المؤسسة بالناظور والحسيمة على تفعيلها، والبالغة 48,6 مليون درهم، إضافة الى مشاريع مستقبلية ستعمل على إخراجها برسم السنة المالية الحالية.
باب المناقشة، تميز بتقديم مجموعة من المداخلات والنقاشات المستفيضة التي لم تخلو من تفاعل أعضاء عن مجلس الرقابة وزبناء بالمؤسسة في جو من الدمقراطية و الشفافية و الوضوح مع المعطيات التي عرضت أمام أنظارهم، والتي انصبت مجملها في طرح أفكار ومقترحات طالب الحاضرون بضرورة بلورتها وتفعيلها على أرض الواقع من طرف الجمعية العامة.
وتبقى أهم هذه المقترحات، هي ضرورة إحداث نادي لأطر و موظفي المؤسسة البنكية بالناظور ، وكذا الزيادة في حجم المعاملات المالية المتعلقة بتشجيع الاستثمارات المحلية، والرفع من القيمة المالية لدعم مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة..
و للاشارة و بشهادة عدد من المتدخلين ان البنك الشعبي للناظور و الحسيمة ، المؤسسة البنكية الوحيدة التي تساهم في دعم مجموعة من الجمعيات الرياضية و الثقافية و الاجتماعية بالريف .
وبعد المصادقة على تقارير الجمعية العامة، رفعت برقية ولاء وإخلاص الى جلالة الملك محمد السادس، قبل أن يتم دعوة الجميع الى حفل شاي أقيم على شرف الحاضرين.