على وقع أصوات اطلاق النار صباح يوم أمس الجمعة 31 يناير الجاري، حين أستيقظ سكان شارع ‘دين هيلدر' بمدينة امستردام على خبر مقتل شاب ثلاثني من العمر "31سنة" وجد ميتا بسبب طلاقات الرصاص. حيث رجحها بعض الجيران أنها تتعلق ب"تصفية حسابات"، وآخر من الحي ذاته ل "رجال الأمن " تفاصيل الواقعة تروى حسب أقوال الشهود : "كنت واقفا في نافذة البيت و شاهدت كل ما حدث.. رايت الضحية يتوجه الى سيارته ، دخل السيارة وفي ذات الوقت وصلت سيارة رمادية اللون من نوع ‘فولكس فاغن'.. نزل من السيارة رجل وتوجه مباشرة نحو سيارة الضحية .. وجَّه له اربع الى خمسة طلقات من مسدسه .. بدا لي باب سيارة الضحية مفتوحا على آخره و رايت الضحية " جالس" في سيارته غارقا في الدماء ..." مصادر امنيه اكدت المعلومات التي ادلى بها الشاهد ورفضت الافصاح عن تفاصيل اخرى ، لكون التحقيقات لازالت في بدايتها.. وأكدت ان الرجل الثلاثيني الذي لقي مصرعه مغربي يدعى " طارق الإدريسي" . هي اذن ضحية أخرى من ضحايا "الاجرام الوحشي" و"تصفية الحسابات" .طارق الإدريسي "أغتيل" اليوم برصاص غادر مزق جسمه...مخلفاً وراءه حالة من الحزن والفجيعة وسط أسرته وأصدقائه . هي ضحية أخرى تسقط كما اخرى سقطت قبله ... رحل وغاب كما آخرون غابوا ... لتبقى الحادثة ، صورة مأساوية صادقة لحوادث مماثلة يتكرر وقوعها بصورة تكاد تكون شبه يومية وبالطريقة نفسها.. فقط ، مع تغيير في الأماكن .. و أسماء الضحايا ، و سنوات أعمارهم.