بالصور: عامل الناظور يتفقد مشاريع بأركمان والأشغال على قدم وساق لتسريع وتيرة انجازها‎

حل عامل إقليم الناظور زوال يومه السبت 26 نونبر 2016 بقرية أركمان في زيارة لمجموعة من المرافق و المنشآت ،وقد وجد في استقباله رئيس جماعة محمد أركمان الذي رافقه طول الزيارة إلى جانب خليفة قائد قيادة كبدانة وقائد الدركة الملكي بأركمان ورئيس الدائرة ومندوب وزارة الصحة بإقليم الناظور وأعضاء من المجلس الجماعي لأركمان إضافة إلى بعض المواطنين الذين فرحوا بمصطفى العطار واعتبروا الزيارة ميمونة وبشارة خير خاصة وأنهم عانوا كثيرا من لامبالاة المسؤولين الذين لايظهرون إلا في مثل هاته الزيارات ولايولون أي اهتمام لأبناء الطبقات الهشة .
هذا وقد توقف عامل الناظور خصوصا عند المركز الصحي بتعاونية الفتح حيث وقف على تقدم الأشغال به وأعطى أوامره للتسريع من وتيرة الأشغال مع مراعاة الجودة ، في حين أكد مندوب وزارة الصحة أنه سيتم تجهيز ذات المنشآة الصحية خلال الأسبوع المقبل كأبعد تقدير كما سيتم افتتاح المركز الصحي الموسع خلال الأشهر القليلة المقبلة في حين سيعمل المجلس الإقليمي على إنهاء أشغال الواجهة الخارجية للمركز الصحي بحر هذا الأسبوع.
عامل الناظور مصطفى العطار انتقل بعدها إلى كورنيش شاطئ أركمان حيث وقف على تقدم الأشغال به والذي يتضح أنه سيكون جاهزا خلال موسم الإصطياف المقبل.
والى غاية تحقيق بعض هذه المطالب و الأمنيات تبقى آمال الكبدانيين معلقة بهذه المشاريع وأخرى التي قد تغير وجه أركمان وستفتح آفاقا رحبة وعلى مستويات عدة.
ومن جهة أخرى فقد اعتبرت ساكنة أركمان تحركات عامل الاقليم وجولاته بمثابة مؤشر قوي سيجعل باقي المسؤولين بالمنطقة يتركون كراسيهم لتفعيل التعليمات التي أصبحوا يتلقوها بشكل مستمر ، فيما تمنوا أن تدوم اقامة العطار بالإقليم،وتطول معها جولاته التي تشكل فرصة لوقوفه الشخصي على مستوى الخدمات المقدمة من طرف مسؤولي السلطة والادارات المحلية للمواطنين .
ومن جانب آخر سجل مجموعة من الفاعلين الجمعويين في مختلف المجالات والمهتميين للشأن العام المحلي بإرتياح كبير، الحركية والديناميكية الكبيرتين لعامل إقليم الناظور ، خاصة على مستوى تواصله مع المحيط الخارجي .
هذا ، ويذكر أن زيارة العامل لأركمان تندرج ضمن سلسلة الزيارات غير الرسمية التي يقوم بها لمجموعة من الجماعات والمناطق النائية التابعة لإقليم الناظور، وذلك قصد الوقوف على المنجزات وكذا الاستماع الى مطالب الساكنة واحتياجاتها.