إتصالات في الخفاء و زيارات سرية لقادة الحرس الثوري إلى الجزائر للمشاورة مع قادة جيشها . موضوع التقرير الذي أخرجته منظمة العدل و التنمية لدراسات الشرق الأوسط، الشيء الذي ينذر بمخطط تخريبي لزعزعة إستقرار المنطقة خصوصا دول شمال إفريقيا مثل المغرب، تونس و موريتانيا. أكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة زيدان قنائي بأن هذه التحركات الدورية المشبوهة وراءها مخطط سياسي يهدد الأمن العربي خصوصا و أن العديد من الدول تتعارض أفكارها مع أفكار دولة إيران الشيعية، كما لم يفوت الفرصة للإشادة بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في حل المشكلات الإقليمية و على رأسها الأزمة بين الفرقاء الليبيين هذا الملف الذي يحضى باهتمام كبير لجلالة الملك محمد السادس إضافة للدور الريادي للمغرب و الداعم لاستقرار المنطقة العربية. بينما تلعب الجزائر دورا خطيرا للغاية بخدمتها للمخططات الإيرانية التي تهدد استقرار و أمن الشرق الأوسط و الدول العربية التي لا تجمعها علاقات ودية بنظمام طهران.