دعا رئيس المجلس البلدي للناظور طارق يحيى أعضاء الجماعة الحضرية إلى عقد الدورة العادية للمجلس متم الشهر الجاري أي مساء الأربعاء 29 يوليوز ، الدورة المنتظر إنعقادها ستعرف تداول و مناقشة ثمان نقاط مهمة و الأبرز و المثير للجدل ضمنها هي سابقة الدخول المجلس في صراع قضائي ضد عامل الإقليم العاقل بنتهامي و ذات النقطة المقترحة موضوع الصراع تأتي على خلفية عزم رئاسة المجلس إلغاء الرخصة رقم 1302 القاضية بمنح ترخيص لشركة بومينغ لاستغلال الملك العمومي المؤقت ، هذا و استنادا لقانون الميثاق الجماعي فان الدورات العمومية للمجلس من اختصاصها تفويض الرئيس لرفع دعاوى قضائية ضد الأشخاص و المؤسسات لأجل حماية مصالح البلدية ، و تعتبر هذه الحالة سابقة في تسيير الجماعة الحضرية للناظور ، و أول مرة يسعى فيها مجلس بلدي لمتابعة عامل الإقليم، و المتابعة القضائية ستكون سليمة إذا تمكن الرئيس من استقطاب غالبية أصوات أعضاء المجلس و اقتناعهم بالفكرة ، و من جانب أخر فان أشغال المجلس تحتاج قانونيا إلى مصادقة الجهات الوصية لتكون سارية المفعول ، فهل ستمنح وزارة الداخلية بطاقة المرور لطارق يحيى من اجل متابعة ممثلها الأول بعمالة الناظور ؟ ، و تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المدلل طارق يحيى سبق و أن خاض نفس التجربة لدخوله صراعا شخصيا مع العامل السابق علابوش أيام وزارة إدريس البصري وكان أن صنفها المتتبعون للشأن المحلي آنذاك بمسرحية استقطاب تعاطف الجماهير و في ذات السياق علم لدى ناظور24 أن عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور منذ تعينه خلال فبراير الماضي عمل على فتح أبوابه و استضافته لمختلف الفاعلين بالمدينة ، و اهتمامه بمختلف مناحي الحياة العامة و الشأن المحلي مما جعل عدد أصدقائه المقتنعين بقراراته في تزايد مستمرة خصوصا في تشكيلة المجلس بل و أن النائب الأول للرئيس أحمد الرحموني يحتضن مهرجان الناظور الذي تدخله عمالة الناظور كشريك أساسي و النائب الثالث عبد العزيز مكنف أيضا و سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي و أحد نواب يحيى و لتسليط الضوء أكثر على النازلة التقت ناظور24 مع السيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور و عضو الجماعة الحضرية أكد من خلاله أن طارق يحيى رئيس المجلس البلدي في اجتماع تحضير جدول أعمال الدورة لم يشر نهائيا إلى عزم البلدية مقاضاة عمالة الناظور بل أن يحيى لم يستشر الأعضاء قبل إدراجه النقطة موضوع الخلاف في دورة المجلس ليوليوز الجاري...، و أكد الرحموني أنه يعارض القرارات الانفرادية ليحيى و الذي لم يحترم فيها حتى المعايير القانونية إذ تم إرسال دعوات الحضور يوما واحدا فقط بعد قرار يحيى بدل الأيام الخمسة التي ينص عليها القانون مذكرا الجميع أن طارق يحيى هو من مانع في الترخيص لفعاليات مهرجان الناظور المتوسطي و رفض خلق مهرجان إقليمي تساهم فيه جميع جماعات الإقليم ، و أضاف رئيس المجلس الإقليمي أن يحيى قد ضل مشغولا لمدة طويلة منهمكا في تسيير أعماله الخاصة تاركا الشأن المحلي في أيادي مجموعة من رؤساء المصالح و الموظفين ، واعتبر أن هذه الخرجة الإعلامية هي مزايدة على مشروع فني ثقافي لصالح أغراض شخصية و سياسية ، و قال أيضا الرحموني انه سيسخر كل جهده لضمان مناقشة صارمة لنقاط دورة يوليوز كما توعد بالوقوف ضد كل أشكال الانتهازية و القرارات الانفرادية ، و انه سيعمل على تقديم قرائن و أدلة تبين أن رئيس الجماعة الحضرية اتخذ مسارا خاطئا بمحاولته ضرب أنشطة مهرجان الناظور
