منذ مغادرة الوالي السابق امهيدية الى مدينة مراكش ووجدة و إقليمالحسيمة في ركود وشلل تام لم يعرفه منذ عشرات السنين، فالمدينة التي كانت السباقة للمشاريع التنموية أصبحت تعاني من التهميش الذي طال جل المرافق العمومية، فبينما تشهد باقي أقاليم المملكة تدشين العديد من المشاريع التي من شأنها النهوض بالمستوى الاقتصادي و الاجتماعي للمواطنين، مدينة الحسيمة أصبحت فريسة بين مخالب لوبي الفساد الذي يبدد المال العام كما أكلت دابة الأرض منسأة سيدنا سليمان، كل هذا بمباركة السيد الحافي الذي إتهمه مواطنون وبعض النقابات في دواليب والصالونات السياسية وبعض المقاهي المشبوهة وفي مكتبه الذي لا تفارقه رئيسة المجلس البلدي منها بالتواطئ مع لوبي فساد متكون من مقاولين و سماسرة منهم مهندسون الذين كانو لا يفارقون الوالي السابق استغلوا انتقاله من أجل إستغلال أموال الدولة لصالحهم و أضاف المواطنون الحسيميون عبر رسالتهم أن التماسيح و العفاريت التي كانت تخيفها حجابات و طلاسيم الوالي السابق خرجت من مخابئها مباشرة بعد رحيله و أصبحت تصول و تجول بكل حرية و لا من يحرك ساكنا، حيث أنهم سيطروا على المسيرة التنموية التي كان يشهدها اللإقليم و إستطاعوا بسط نفوذهم على جميع المشاريع التي كان مقرر إنجازها ضمن البرنامج الذي أعد بأوامر من الملك محمد السادس، هذا وقد إستغرب المواطنون من موقف السيد الوالي الذي أطلق العنان لرموز الفساد داخل عمالة الإقليم غير مستبعدين إمكانية تلقيه حصته الكعكة و التي هي عبارة عن مشاريع وهمية صرفت ميزانياتها لكنها لا تزال حبرا على ورق.