أوصى الإسلام بحُسن معاملة الخادمة و إعطاؤها من الأجر ما يناسب عملها الذي قامت به، وفقا لما تطرق له نجيب الزروالي في خطبته الأخيرة. ويقول الخطيب في هذا الإطار، لا يجب استغلال حاجة الخادمة، أو فقرها لإعطائها أجرًا زهيدًا أقل من الأجر الذي تستحقه. ويضيف "لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة في معاملة الخدم حيث كان يعاملهم معاملة الوالد الرحيم لولده، والأخ لأخيه".