يعد ميناء بني أنصار ثاني نقطة عبور من حيث الأهمية بعد ميناء طنجة المتوسط، ويراهن على تسجيل أرقام قياسية من حيث عدد العربات و المسافرين الوافدين من أفراد الجالية المغربية بالخارج من خلال الخطوط البحرية التي تربطه بكل من موانئ سيت بفرنسا وألميريا وموتريل بالجنوب الاسباني. وتعقد الجالية الريفية، والمغربية بصفة عامة 0مالا كبرى على عملية مرحبا خاصة أنهم حرموا من زيارة ذويهم وقضاء إجازة الصيف بوطنهم الأم خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا. وتواصلت "ناظورسيتي" مع عدد من أفراد الجالية في الخارج، وعبروا عن سعادتهم برجوع عملية مرحبا أخيرا، والتي توقفت بسبب جائحة كورونا، وتضرر العلاقات المغربية الإسبانية.