اعترفت وزارة الدفاع الجزائرية، بمسؤوليتها عن جريمة مقتل مغربيين، باستخدام الرصاص في عرض البحر، بعدما دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية على متن جيت سكي عن طريق الخطأ، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين. وأوردت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها، أن وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، قامت مساء الثلاثاء المنصرم باعتراض ثلاث دراجات مائية اخترقت مياهها الإقليمية. وزعمت الوزارة، أن خفر السواحل الجزائري قام قبل إطلاق النار بتوجيه تحذير صوتي وإعطاء أوامر للمعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، تردف الوزارة.