مع اقتراب نهاية شهر غشت، تعود قرية أركمان الهادئة إلى نمطها المعتاد بعد فترة من النشاط والحركة المستمرة خلال فصل الصيف. ففي كل عام، تتحول هذه القرية الصغيرة إلى وجهة سياحية رئيسية، تجذب إليها مئات الآلاف من السياح المغاربة والمقيمين بالخارج، الذين يتوافدون للاستمتاع بجمال شواطئها وأجوائها الطبيعية. خلال شهري يوليوز وغشت، تصبح أركمان وشواطئها مقصدا للعديد من الزوار الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام. يتدفق السياح من مختلف مناطق المغرب ومن ديار المهجر، لتصبح القرية مكانا يعج بالحياة والنشاط.