في خطوة قانونية هامة، قررت المحكمة الوطنية الإسبانية إحالة سيدة من أصول صحراوية للمحاكمة بتهم التحريض على الجهاد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار تحقيقات متواصلة حول تورطها في دعم الفكر المتطرف وتحفيز أعمال إرهابية تستهدف المغرب. المتهمة، التي تقيم في جزيرة مينوركا بجزر البليار، كانت على صلة بعائلة ذات تاريخ معروف بالتورط في الأنشطة الإرهابية. كشفت التفاصيل الواردة في التحقيقات أن المتهمة، التي تشتبه السلطات الإسبانية في تطرفها الديني ونزعتها الانفصالية المتشددة، قد استعانت بتطبيق "تليغرام" للتواصل مع أفراد آخرين يؤيدون الفكر المتطرف.