بينما تتعالى الأصوات المطالبة بحل نهائي لقضية الصحراء المغربية، دخلت الإدارة الأميركية على الخط من جديد، مبدية حرصها على تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر. أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، أن واشنطن تولي اهتماما بالغا لحل النزاع، مشيرا إلى أن حوالي 200 ألف لاجئ صحراوي يعيشون في الجزائر بانتظار تسوية نهائية لهذا الملف. جاء ذلك في حديث له مع قناة "العربية"، حيث أشار بولس إلى أن اعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة المغرب على الصحراء لا يتعارض مع رغبتها في التوسط لإيجاد حل متفق عليه بين الأطراف.