يعيش عشاق كرة القدم بمدينة الحسيمة حالة من الاستياء العارم جراء الوضعية المزرية التي آلت إليها ملاعب القرب بعدد من أحياء المدينة، وعلى رأسها ملاعب "الشباب والرياضة" و"إبراهيم أفلاي" والمركب السوسيو رياضي، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد سلامة اللاعبين والممارسين على حد سواء. وتتجلى أولى ملامح هذا التدهور في الحالة الكارثية التي أصبح عليها ملعب "الشباب والرياضة"، بدءاً من بابه الحديدي الذي يعلوه الصدأ، ومرورا بالمدرجات الإسمنتية التي فقدت مقاعدها، وصولا إلى أرضيته التي تحولت إلى مساحة قاحلة تملؤها الحفر، بعدما كانت في وقت سابق قبلة لعشاق الكرة المصغرة من مختلف أحياء الحسيمة.