أفادت صحيفة Schengen.News أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستشرع في تنفيذ نظام جديد لإدارة الحدود بشكل تدريجي، مما سيسمح لها بالاستفادة من خصائص أمنية متطورة، كما سيمنح سلطات الحدود وقطاع النقل مزيدًا من الوقت للتأقلم مع الإجراءات الجديدة. ويهدف هذا النظام، المعروف باسم نظام الدخول والخروج (EES)، إلى تسجيل دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عند عبورهم إلى منطقة شنغن لأغراض الإقامة القصيرة، سواء كانوا بحاجة إلى تأشيرة دخول أم لا. وسيتضمن النظام بيانات رقمية مثل بصمات الأصابع، صور الوجوه، ومعلومات جوازات السفر. وفي تعليق له على هذا الاتفاق، قال وزير الداخلية والإدارة البولندي توماش سيمونياك إن النظام يمثل خطوة إيجابية ستعزز الجهود الرامية إلى تأمين الحدود، مضيفًا أن الدول الأعضاء ستكون قادرة على استخدام النظام لتسجيل تحركات الأجانب بشكل فعال داخل فضاء شنغن. ومن جهته، شدد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر، على ضرورة الإسراع في تنفيذ النظام، مشيرًا إلى أن الEES سيوفر لأول مرة بيانات فورية ودقيقة وموثوقة عن جميع من يدخلون أو يغادرون منطقة شنغن، ما من شأنه سد الثغرات وتعزيز الثقة بين الدول الأعضاء.