تشهد الصيدليات المغربية منذ أسابيع شبه انقطاع تام لأدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ما فاقم معاناة مئات الأسر التي تعيش اليوم وضعًا مأساويًا بسبب غياب علاج أساسي لأطفالها المصابين بهذا الاضطراب العصبي الشائع. وقد خلف هذا النقص الحاد حالة من الغضب في صفوف أولياء الأمور والأطر الطبية والحقوقية، في ظل صمت الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الصحة والوكالة الوطنية للأدوية، اللتين لم تصدرا أي توضيحات بشأن أسباب هذه الأزمة الخانقة.