رغم مرور سنوات على احداث اقليم الدريوش، لا تزال ساكنته تنتظر اقلاعا تنمويا حقيقيا يعكس طموحاتها، ويعوضها عن التهميش والاقصاء، في وقت تتعالى فيه الانتقادات الموجهة الى النخبة السياسية محليا، من برلمانيين، ورؤساء جماعات، واعضاء مجلس جهة الشرق، بسبب ضعف الاداء وغياب النتائج. فالحصيلة السياسية في الاقليم توصف ب"الهزيلة"، سواء من حيث الترافع على المستوى الوطني، او من حيث تنزيل مشاريع ميدانية تنموية، مقارنة باقاليم مجاورة تشهد دينامية لافتة في البنيات التحتية، الاستثمار، والخدمات الاجتماعية.