شنت المصالح الأمنية بمدينة الحسيمة، عشية الأحد 6 يوليوز الجاري، حملة واسعة النطاق ضد مستعملي الدراجات النارية غير الملتزمين بقانون السير، وذلك تحت إشراف مباشر من رئيس فرقة السير والجولان، وبتعليمات من والي الأمن الجهوي حميد البحري. واستهدفت هذه الحملة، التي نُفذت بعدة نقاط بمختلف أحياء المدينة، راكبي الدراجات الذين لا يضعون الخوذات الواقية، ويتجاهلون إشارات المرور، أو لا يتوفرون على الوثائق القانونية اللازمة. ووفق ما علمته "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، فإن هذه العملية تندرج ضمن استراتيجية أمنية متواصلة، تهدف إلى فرض احترام قانون السير وتعزيز الشعور بالأمن في الفضاء الطرقي. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه السلطات إلى الحد من الحوادث الناتجة عن الاستعمال غير المسؤول للدراجات النارية، التي باتت تشكل مصدر قلق حقيقي في عدد من المدن المغربية.