تحولت بلدة توري باتشيكو الواقعة في إقليم مورسيا الإسباني، خلال الأيام الأخيرة، إلى بؤرة توتر خطير، على خلفية اعتداء تعرض له رجل مسن يُدعى دومينغو، في ظل تصاعد مقلق لخطاب الكراهية ضد الجالية المغاربية، تقوده أطراف يمينية متطرفة، وعلى رأسها حزب "فوكس". الاعتداء الذي وقع ليلة الأربعاء الماضي أمام المقبرة المحلية، وأسفر عن إصابة الضحية (68 عامًا)، لا يزال قيد التحقيق، دون تحديد هوية الجناة حتى الآن من طرف الحرس المدني أو الشرطة. غير أن جهات متطرفة استغلت الحادث لتأجيج مشاعر الغضب وتحويلها إلى حملة تحريض ممنهجة ضد شبان من أصول مغاربية.