تشهد بلدة طوري باشيكو الواقعة في منطقة مورسيا الإسبانية حالة من التوتر والاحتقان لليلة الثالثة على التوالي، وذلك على خلفية سلسلة اعتداءات استهدفت أفراداً من الجالية المغربية. وتأتي هذه الهجمات، في ظل تصاعد الخطاب العنصري الذي تحركه مجموعات من اليمين المتطرف، عقب انتشار مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم بعض الشبان المغاربة بالاعتداء على رجل إسباني مسن، وهو ما فجّر موجة من الكراهية أدت إلى احتجاجات تحولت لاحقاً إلى أعمال عنف.