في مشهد لا تلتقطه عدسات الإعلام ولا يشعر به معظم سكان المدينة، تشهد مليلية المحتلة يوميا تحركات عسكرية متواصلة تشمل دوريات مدرعة، واستكشافا ميدانيا دقيقا، وتدريبات على السيطرة على الحشود، في إطار عملية عسكرية دائمة ترتكز على الأهمية الجيوستراتيجية لهذا الجيب الإسباني المحاذي للمغرب. وحسب ما كشفته صحيفة El Confidencial Digital، فإن هذه الأنشطة لا تندرج ضمن استجابة لحالة طوارئ، بل تنفذ وفق تخطيط عسكري مستمر، يهدف إلى مراقبة محيط المدينة وتحديث خرائطها الطوبوغرافية والتدريب في بيئة عملياتية حقيقية.