تعيش مدينة الحسيمة، أو كما يحلو لعشاقها تسميتها ب"جوهرة المتوسط"، صيفًا استثنائيًا هذه الأيام، حيث غصّت شوارعها بالسيارات وامتلأت فنادقها وشققها السياحية عن آخرها، في مشهد يعكس الإقبال الكبير على هذه المدينة الساحلية لقضاء عطلة الصيف. وتحولت الحسيمة إلى وجهة أولى للباحثين عن الراحة والجمال الطبيعي، بفضل شواطئها الخلابة ومناخها المعتدل وموقعها الفريد بين الجبال والبحر. وتعيش المدينة على وقع حركية دؤوبة، حيث تنبض بالحياة من شروق الشمس إلى ساعات متأخرة من الليل، وسط أجواء يطبعها الفرح والتلاقي.