في مشهد يجسد الإهمال وغياب الحد الأدنى من المسؤولية، تحولت بالوعة صرف صحي بلا غطاء في أحد أهم شوارع مدينة الناظور – شارع "الجيش الملكي" – إلى فخ مميت يهدد سلامة المارة، وخاصة الأطفال وكبار السن. فيوم أمس الخميس 5 شتنبر الجاري، كاد طفل أن يسقط في هذه البالوعة المفتوحة بمجرد نزوله من السيارة برفقة والده، لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون وقوع الكارثة. الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، إذ يؤكد عدد من المواطنين ل"ناظورسيتي" أن سيدة أخرى كادت أن تسقط في نفس البالوعة قبل هذا الحادث. وبحسب شهادات متطابقة، فإن غطاء البالوعة قد سقط داخلها منذ ما يقارب الشهر، ولم تبد أي جهة مختصة حتى الآن أي اهتمام أو تدخل لمعالجة الوضع رغم خطورته على الساكنة والزوار.