تعيش عشرات الأسر المغربية المقيمة بإسبانيا وضعا معقدا بعد أن وجدت نفسها عالقة في المغرب، غير قادرة على العودة إلى الضفة الأخرى، نتيجة عراقيل إدارية وإجراءات مشددة، تحولت إلى كابوس إنساني يهدد استقرارهم الأسري والمهني. القصة بدأت عندما غادر عدد من هؤلاء المهاجرين إسبانيا بجوازات سفر مغربية منتهية الصلاحية أو ببطائق إقامة لم يجددوها في وقتها، ظنا منهم أن بإمكانهم تسوية أوضاعهم من داخل المغرب. غير أن المفاجأة كانت إغلاق الأبواب أمامهم عند محاولة العودة، ليدخلوا في دوامة من الإجراءات العقيمة.