أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن قرار جديد يقضي بفتح باب الترشيح لشغل ما يقارب 30 منصب مدير جهوي وإقليمي بالمراكز الاستشفائية عبر مختلف جهات المملكة، وذلك عقب سلسلة إعفاءات طالت عدداً من المسؤولين، في خطوة وُصفت ب"الزلزال الإداري" داخل القطاع الصحي. وشملت اللائحة، وفق القرار الموقع من طرف الوزير أمين التهراوي، مستشفيات كبرى في أقاليم متعددة من بينها الدريوش، تاوريرت، جرادة، بركان، سطات، ميدلت، زاكورة، طانطان وغيرها، في مسعى لإعادة ترتيب البيت الداخلي ورفع مستوى التدبير داخل المؤسسات الصحية العمومية. غير أن المثير للانتباه أن هذه التغييرات لم تشمل المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، بالرغم من أنه يعيش منذ سنوات وضعاً صعباً ويُعد من أكثر المستشفيات إثارة للجدل وطنياً، بالنظر إلى ما يواجهه من اختلالات مزمنة وضعف واضح في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.