الطرق القروية تؤجج غضب المنتخبين بدورة المجلس الإقليمي للدريوش وتدفع للانسحاب احتجاجا

السعيدي يتهم المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بتمرير مغالطات خطيرة، وبزعنين يطالب بترجمة الوعود إلى الواقع مؤكدا أن الساكنة ذاقت ذرعا بكثرة الانتظار ...
ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
قاطع الحسين السعيدي عضو المجلس الإقليمي للدريوش وهو النائب الأول لرئيس المجلس ورئيس جماعة بودينار، المدير الإقليمي لوزارة لتجهيز والنقل وهو يهم بإلقاء عرضه أمام المجلس الملتئم في أطار دورته العادية لشهر ماي 2013 حول النقطة المتعلقة بالطرق القروية متهما اياه أنه يقوم بتمرير مغالطات لا يمكن السكوت عنها تضمنها عرضه أمام المنتخبين والرأي العام، حول البرنامج الوطني للطرق الذي أكد رئيس المجلس في تقديمه للنقطة أنه تم توقيعه سنة 2005 حينما كانت جماعات اقليم الدريوش لازالت تابعة للناظور .
السعيدي أكد أن وعودا منحت بخصوص انجاز طرق بتراب الإقليم وحددت لها أسقف زمنية لنهاية الأشغال انقضت الآن والطرق لازالت على حالها، مؤكدا أن الوعود شملت هاتفيا شخصيا حتى وزير التجهيز الذي طالب المنتخبين بتوقيع الاتفاقيات مقابل التعهد بانجاز الأشغال عاجلا، مؤكدا أن الجماعات أدت حصصها كاملة ليضطر العضو وهو في حالة غضب للانسحاب من الجلسة تعبيرا عن احتجاجه .
وفي السياق ذاته، نفى خالد بزعنين العضو بالمجلس وهو رئيس المجلس القروي لجماعة أولاد بوبكر عدد من المغالطات التي تضمنها عرض المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، خصوصا الطريق التي تربط جماعة تزطوطين بجماعة أولاد بوبكر التي لا توجد بتتاً، واستفسر عن الإرتفاع الصاروخي في المستحقات المالية التي ستهيئ بها عدد من الطرق القروية خاصة المتواجدة بالجماعة التي يترأسها، وطالب في ختام مداخلته بترجمة الوعود إلى واقع مؤكدا أن الساكنة ذاقت ذرعا بكثرة الانتظار، وحث على إنشاء مديرية إقليمية خاصة بالإقليم وإنهاء التبعية للناظور .
ناظور سيتي وثقت بالصوت والصورة هذا الجزء من الإجتماع وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة :