إلقاء جثة مغربي وسط قناة بعد رميه بالرصاص ببلجيكا

أفادت وسائل إعلام دولية أن الشرطة البلجيكية عثرت مطلع الإسبوع الجاري، على جثة مواطن من أصل مغربي يبلغ من العمر 34 سنة في قناة بمنطقة "هاسليت" وعليها أثار طلاقات نارية على مستوى الراس.
وأوردت ذات المصادر الدولية، أن الضحية يدعى "حسن ازنفو" وكان قد اختفى عن الانظار من مدينة لييج منذ 22 مارس الماضي، حيث عممت الشرطة نداء للبحث عنه، قبل أن يعثر على جثته بقناة "البرت" شمال شرق بلجيكا.
من جهتها امرت النيابة العامة بفتح تحقيق في لمعرفة ملابسات وفاة المواطن المغربي، فيما رجحت مصادر مطلعة أن تكون جريمة القتل هذه مرتبطة بتصفية حسابات، خصوصا وأن الضحية كان معروفا بارتكابه لمجموعة من العمليات الإجرامية خاصة عمليات السطو المسلح على البنوك.
وكان "حسن ازنفوا" قد حكم عليه في 2006 بالسجن 8 سنوات لمشاركته مع أشخاص آخرين في عشرات عمليات السطو على البنوك خلال الفترة الممتدة بين 2002 و2004، ووصل مجموع ما تم سرقته الى 1,6 مليون يورو.