بعد ان نشرت عدد من المواقع الاخبارية محسوبة مقالاً يدعي فيه أن مدير ثانوية عثمان بن عفان التأهيلية بمدينة بني أنصار، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، قد تبرأ من الزيارة التي يقوم بها إلى إسرائيل حاليا الفرياضي عبد الله، الذي يشتغل أستاذا لمادة الفلسفة بذات المؤسسة. قال الفرياضي في اتصال هاتفي مع احدى الجرائد الوطنية تعليقا على الخبر: "فعلا تابعت ما يتم الترويج له على بعض الجرائد الإلكترونية من حملة هوجاء استهدفتني شخصيا، وحاولت خلق مشاكل لي في العمل، لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي ما يروج لكوني ما أزال داخل إسرائيل، لكنني أستبعد أن يكون مدير المؤسسة قد صرح بمثل هذه التصريحات، والتي يعلم كل مسؤول تربوي أنها تدخل في نطاق ما يسمى بإفشاء السر المهني الذي يوقع صاحبه تحت طائلة القانون". وعن سؤال حول ما إذا كان قد تحصل فعلا على شهادة مغادرة التراب الوطني أم لا، أجاب الفرياضي "أن هذا الأمر يتعلق بأمور ومساطر مهنية خاصة، ولا علاقة لها بزيارته لإسرائيل أو لأي بلد آخر" ، مستطرداً: " لا بأس في أن أؤكد لكم، أنني قد قمت بجميع المساطر الإدارية المتعارف عليها في مثل هذه النوازل، وإذ أقول المساطر المتعارف عليها، لأنني أودّ أن أصحح معلومات من يحاولون النيل من صورتي كأستاذ، بأن ما يسمى بشهادة مغادرة التراب الوطني ليست إجراءً منصوصاً عليه قانونياً، بل هو مجرد عرف خلفه عهد ادريس البصري". كما أكد الفرياضي أنه سيتحمل كل الشتائم الذي ستصدر في حقه، لكنه لن يقبل شيئين أساسيين حددهما بقوله: "لن أقبل بالتشكيك في نزاهتي وجديتي المهنية، واتهامي في وطنيتي بإلصاق تهمة العمالة للمخابرات الخارجية، وحالما سأعود إلى المغرب، سوف أباشر الإجراءات القانونية بهذا الصدد".