رصدت كاميرا "ناظورسيتي"، خلال جولة لها في محيط المؤسسات التعليمية في المدينة بعد تداوُل أخبار حول تسديل إصابات بالفيروس التاجي المستجدّ فيها، مجموعة من هذه المؤسسات وقد أغلقت أبوابها تماما في وجه تلاميذها، في إطار الإجراءات التي كانت السلطات المحلية قد وضّحت أنها ستتخذها في حالة تسجيل إصابات بالفيروس داخل هذه المؤسسات. وتأكد لنا خلال هذه الجولة إغلاق كل من الثانوية الإعدادية تاويمة والثانوية الإعدادية محمد الزرقطوني بجعدار، والمدرسة الابتدائية "أولاد بوطيب1"، وفق ما كانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في الناظور قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، في بلاغ توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، بعدنا تم تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد فيها. وفي السياق ذاته، تقرر -على سبيل الاحتياط- اعتماد نمط التعليم عن بعد ابتداء من اليوم الجمعة 18 شتنبر في كل من الثانويتين الإعداديتين تاويمة ومحمد الزرقطوني، إضافة إلى القسم الخامس الابتدائي في المدرسة الابتدائية "أولاد بوطيب1". وأوضّحت المديرية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مواكبة الدخول المدرسي الجديد في مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم الناظور وتنفيذا لمقتضيات المذكرتين الوزاريتين بشأن تنظيم الدراسة في ظلّ تفشي جائحة كورونا وكيفية تدبير حالات الإصابة بالفيروس. وتابعت المديرية، في البلاغ ذاته، أن تدابير اعتماد التعليم عن بعد في المؤسسات المذكورة يأتي في إطار حرص المديرية على سلامة وصحة المرتفقين من أطر وتلاميذ في إطار من اليقظة والاحتراز. كما أعلنت المديرية أنها أصدرت بلاغا جديدا حدّدت فيه تاريخ العودة إلى نمط "التعليم الحضوري"، مسجلة أن المؤسسات المعنية ستظلّ مفتوحة يوميا لإنجاز حصص التعليم عن بُعد.
