أعلنت وسائل إعلام أميركية، اليوم السبت 07 نونبر الجاري، عن فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن" بالرئاسة الأميركية، بناء على نتائج ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بعد معركة انتخابية قوية بين "بايدن وترامب"، إذ عرف الصراع بينهما "استغلالا" واضحا لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، ، خاصة "تويتر"،من أجل تمرير الرسائل فيما بينهم، من أجل التأثير على الناخبين في عملية الإدلاء بأصواتهم. وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية عن أن "بايدن" فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليحصل بالتالي على 273 صوتا في المجمع الانتخابي، الذي يحتاج 270 صوتا كحد أدنى لإعلانه رئيسا، الأمر الذي سيخلق صدمة كبيرة في محيط دونالد ترامب الرئيس المنتهية ولايته، والذي أعلن سابقا، عن رفضه الخروج من البيت الأبيض، مشيرا إلى تزوير طال الصناديق الانتخابية لصالح غريمه.