أعلن منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار، يوم الثلاثاء، القدس عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018، وذلك في لقاء جمع وفودا من 27 دولة. وأكد المشاركون في المنتدى الذي نُظّم في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، أن الشباب الفلسطيني يحتاج إلى برامج دعم لتعزيز دوره في مواجهة الاحتلال ومخططاته لتهويد المدينةالقدس. ولتوحيد الجهود العربية والإسلامية للوقوف مع الشباب الفلسطيني في مدينة القدسالمحتلة، أعلن ممثلو 27 دولة عربية وإسلامية في فعالية احتفالية في رام الله بالضفة الغربية، برنامجا تضامنيا بعنوان "القدس عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018". وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته خلال المنتدى، على عروبة القدس واستقلال القرار الفلسطيني، مؤكدا على رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. ويهدف المنتدى الذي يضم أكثر من 35 منظمة شبابية، إلى تنسيق نشاطات الشباب الإسلامي في القدس وخارجها، وتعزيز التنمية المستدامة لبرامجهم المختلفة، وترسيخ مفاهيم المشاركة في الحوار بين الثقافات والحضارات.