من الجرائم البشعة التي سيبقى التاريخ شاهدا على بشاعتها ما تعرضت له الشابة الجزائرية يمينة الشايب من طرف المستعمر الفرنسي ، حيث تعرضت هذه المناضلة للتعذيب لمدة عشرة أيام كاملة وذلك قبل أن تعدم رميا من الطائرة في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1957والصورة التقطت في اليوم الخامس عشر من أكتوبر عام 1957وتم ربطها في سيارة عسكرية وجرها في الشوارع لترويع وتخويف الشعب . هذا عقاب وجزاء كل من تسوَّل له نفسه التمرد على فرنسا..لن يرحم أحد، لا أطفال، ولا نساء بهذه الكلمات كان ينادى بالناس صباحاً ومساءً بعد إعدامها تم إعدام ابنها وزوجها بفصل الرأس عن الجسد والمعروف بالمقصلة في نفس الشهر.