عانت ساكنة مدينة فاس منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، معاناة حقيقية مع مخلفات ذبح أضاعي العيد، التي تراكمت بشكل غير مسبوق في الأزقة والشوارع الرئيسية للمدينة . وحسب ما عاينته "نون بريس"، فقد تجمعت الأزبال وبشكل عشوائي ، على امتداد شوارع وأحياء العاصمة العلمية، في ظل غياب الحاويات ا الكبيرة التي يمكن أن تستوعب هذه الكميات الكبيرة من الأزبال . ومما فاقم الوضع هو غياب خطة استباقية للشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة ، وهو ما خلف استياء كبيرا وسط الساكنة خاصة وأن هذه النفايات بدأت تنبعث منها روائح كريهة في ظل الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة هذه الأيام . واستنكرت الساكنة غياب الحاويات الكافية لاستيعاب هذا الكم الكبير من الأزبال، كما اشتكت من سوء توزيع الأكياس البلاستيكية ، التي تم احتكارها من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني وأعوان السلطة.