وجهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ما قالت إنه إقصاءً للمخازن الجماعية في جبال الريف، من الملف، الذي أعدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بهدف إدراج المخازن الجماعية بالمغرب، ضمن التراث العالمي لليونسكو. ووجهت سلوى البردعي، سؤال كتابي إلى وزير الثقافة والشباب والتواصل، قالت فيه إن جبال الريف توجد بها كذلك مخازن جماعية، على غرار الموجودة في جبال الأطلس، التي أعدت الوزارة ملفا بشأن إدراجها ضمن التراث العالمي لليونسكو. واعتبرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية أن الإدارج في قائمة التراث العالمي سيمكن من تثمين الموروث المادي، الذي تزخر به البلاد، مؤكدة أن المخازن الجماعية في جبال الريف في منطقة شفشاون تحديدا، كان لها دور كبير في تخزين كل نفيس لسكان المنطقة، وأنها عرفت عمليات ترميم، ما جعلها تظل قائمة، وصامدة. وأضافت أن تصنيفها ضمن التراث العالمي لليونسكو، سيروج للمنطقة، التي تعرف إقبالا لهواة الرياضة الجبلية، وللباحثين في المجالات التاريخية، والعلمية.