وجهت عضو الكونغرس الأمريكي السابقة " سينثيا ماكيني" أصابع الاتهام لإسرائيل، حيث حملتها مسؤولية تبني الهجمات الإرهابية الأخيرة في كل من فرنساوألمانيا. وكتبت "ماكيني" في تغريدة لها على موقع "تويتر" قائلة: "المصور الإسرائيلي نفسه يلتقط صورا لأحداث نيس وميونيخ. كيف يمكن ذلك؟ هل تذكرون "الراقصون الإسرائيليون"، في إشارة للإسرائيليين الخمسة الذين اعتقلتهم الشرطة في ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية في 11 سبتمبر 2001 بعد أن ضبطتهم يحتفلون بالهجوم على مركز التجارة العالمي. وحسب مقطع فيديو نشرته "ماكيني"، فإن أحد المصورين الإسرائيليين والمدعو "ريتشارد غتجار" قام بتصوير الأحداث الدموية التي عرفتها كل من ألمانياوفرنسا بعد التفجيرات الإرهابية، ليتبين أن هذا الأخير كان على علم بها مسبقا، كما أنه متزوج من نائبة في الكنيست الإسرائيلي تدعى إينا ويلف، وهي مجندة سابقة في وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي. ويتساءل الراوي في مقطع الفيديو كيف يمكن أن يكونوا "قذرين" إلى هذه الدرجة ويضعون غوجاهر في كلا الاعتداءين. وينفي الراوي أن ما يحدث كان بمحض صدفه مؤكدا أن بصمات إسرائيل واضحة 100% في هذه الأحداث. جدير بالذكر أن ماكيني، كانت نائبة سابقة عن جورجيا في الكونغرس من العام 1992 حتى 2002، وهي معروفة خلال فترة شغلها هذا المنصب بتصريحاتها النارية وقد تم اتهامها بمعاداة السامية.